خدمات طبية

جراحات الغدة الدرقية

استئصال الغدة الدرقية هو إجراء جراحي يُزال فيه الغدة كاملة أو جزء منها بحسب سبب التدخل الجراحي. يُوصى بهذا النوع من العمليات في حالات أورام الغدة سواء كانت حميدة أو خبيثة، أو عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي، أو عند وجود تضخم بالغدة يسبب أعراضاً مثل صعوبة البلع أو التنفس.

تنقسم جراحة استئصال الغدة الدرقية إلى نوعين رئيسيين: الاستئصال الكلي، حيث تُزال الغدة بالكامل، ويُستخدم غالباً في حالات الأورام الخبيثة أو الأمراض التي تصيب الغدة بأكملها. والاستئصال الجزئي، حيث يُزال جزء من الغدة أو أحد فصوصها، ويُستخدم عادة في حالات الأورام الحميدة أو العقيدات الصغيرة.

تتم الجراحة عادة باستخدام تقنيات دقيقة عبر شق صغير في مقدمة الرقبة، تحت تأثير التخدير الكلي، مع الحرص على حماية الأعصاب والأوعية المحيطة بالغدة لتقليل المضاعفات.

جراحات استئصال أورام الثدي

تُعد أورام الثدي من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً بين النساء، وهي ليست جميعها أوراماً خبيثة كما يعتقد البعض. فهناك أورام حميدة مثل الأورام الليفية أو الأكياس المائية، لا تشكل خطراً كبيراً لكنها قد تحتاج إلى متابعة أو تدخل جراحي حسب حجمها وتأثيرها. أما الأورام الخبيثة (سرطان الثدي) فهي خلايا غير طبيعية قد تنتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، ما يجعل الكشف المبكر عنها عاملاً أساسياً في تحسين فرص الشفاء.

تتم جراحات استئصال أورام الثدي إما باستئصال الورم فقط مع الحفاظ على بقية نسيج الثدي (الاستئصال الجزئي)، أو باستئصال الثدي بالكامل عند الحاجة، وغالباً ما يُصاحب الجراحة علاج تكميلي مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي حسب طبيعة الورم ومرحلته.

تُعد جراحات الغدة الدرقية وجراحات أورام الثدي من التدخلات الطبية الضرورية التي تهدف إلى علاج الأمراض بشكل فعّال وتقليل المضاعفات المحتملة. ويظل الكشف المبكر والمتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص هما العاملان الأهم لتحقيق أفضل النتائج وضمان سلامة المريض.

🩺 إذا كنت تعاني من أعراض أو لاحظت أي تغيرات غير طبيعية، فلا تتردد في تحديد استشارة مع دكتور إسلام البراشي لتحديد التشخيص وطريقة العلاج.

مناظير الجهاز الهضمي

مناظير الجهاز الهضمي أصبحت أداة لا غنى عنها في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي بدقة وأمان. تعتمد هذه التقنية على إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء عبر فتحات صغيرة أو عبر الفم أو فتحة الشرج، لنقل صورة واضحة ومكبرة للأعضاء الداخلية مثل المعدة أو القولون أو القنوات المرارية. تتيح المناظير للجراح استكشاف المنطقة المصابة، وأخذ عينات للفحص، أو إجراء التدخلات العلاجية مثل استئصال الأورام أو إزالة الحصوات، دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة، مما يقلل الألم ومخاطر الجراحة ويسرع التعافي.

المناظير الاستكشافية وتشخيص الأورام

تُستخدم المناظير الاستكشافية كوسيلة دقيقة لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي، حيث يُجرى منظار المعدة لتقييم أسباب الحموضة، القرح، أو الاشتباه في الأورام، بينما يُستخدم منظار القولون لاكتشاف التهابات القولون أو الزوائد أو النزيف. كذلك يُساعد منظار القنوات المرارية (ERCP) في تشخيص وعلاج الانسدادات الناتجة عن الحصوات أو الأورام، ويُعد بديلاً فعالاً عن الجراحة المفتوحة في كثير من الحالات.

استئصال المرارة بالمنظار

يُعد استئصال المرارة بالمنظار هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعاً لعلاج حصوات المرارة أو الالتهابات المزمنة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي. يتم إدخال أدوات جراحية دقيقة عبر فتحات صغيرة في جدار البطن، مع استخدام كاميرا تنقل صورة واضحة لتوجيه الجراح أثناء استئصال المرارة. تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وتستغرق عادة أقل من ساعة. من أهم مميزاتها تقليل نسبة المضاعفات، وتجنب الفتح الجراحي الكبير، مما يُسهم في تقليل الألم بعد الجراحة، وتقليل خطر العدوى، وسرعة العودة للحياة اليومية والعمل في وقت أقصر مقارنة بالجراحة التقليدية المفتوحة.

استئصال الزائدة الدودية بالمنظار

أصبح استئصال الزائدة الدودية بالمنظار هو الخيار الجراحي الأمثل في أغلب حالات التهاب الزائدة، خاصة عند التشخيص المبكر. تُجرى العملية من خلال 3 فتحات صغيرة في البطن، مما يسمح بالوصول إلى الزائدة واستئصالها دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير. هذه التقنية لا تتيح فقط رؤية أوضح لموقع الالتهاب، بل تقلل أيضاً من احتمالية حدوث مضاعفات مثل تلوث الجرح أو الالتصاقات الداخلية، وتُسهّل على المريض التعافي في فترة زمنية أقصر، مع تقليل الحاجة إلى مسكنات قوية بعد الجراحة.

🩺 إذا كنت تشعر بأعراض مستمرة مثل ألم في البطن، انتفاخ، صعوبة في البلع، قيء متكرر، أو نزيف بالجهاز الهضمي، فلا تتردد في استشارة دكتور إسلام البراشي. فالاكتشاف المبكر باستخدام المناظير أو التدخل الجراحي بالمنظار قد يساهم في علاج المشكلة بسرعة وفعالية قبل حدوث مضاعفات. المتابعة الطبية في الوقت المناسب هي الخطوة الأهم للحفاظ على صحتك وجودة حياتك.

جراحات السمنة المفرطة

لم تعد السمنة مجرد مشكلة شكلية أو مصدر إزعاج نفسي، بل أصبحت مرضاً مزمناً يرتبط بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. ومع تطور الطب، ظهرت جراحات السمنة كحل فعال وآمن لمساعدة المرضى على فقدان الوزن بشكل مستدام وتحسين جودة حياتهم. وتتنوع هذه الجراحات بين تكميم المعدة، وتحويل المسار بأنواعه، وعمليات التصحيح، وتُجرى جميعها باستخدام تقنيات المنظار لتحقيق أفضل نتائج بأقل تدخل جراحي ممكن.

تكميم المعدة

تكميم المعدة هو من أكثر جراحات السمنة شيوعاً، ويُجرى فيه استئصال جزء كبير من المعدة، مما يقلل سعتها بنسبة تصل إلى 70-80%. ويُساعد ذلك على تقليل كمية الطعام المتناول والشعور بالشبع بسرعة، إلى جانب تقليل إفراز هرمون الجوع (الجريلين). يتميز التكميم بأنه لا يؤثر على الامتصاص، لذلك تقل فيه احتمالات حدوث نقص شديد في الفيتامينات.

التكميم الثلاثي

هو نسخة متطورة من التكميم التقليدي، حيث يُطبق فيه ثلاث تقنيات أساسية في آنٍ واحد: قص المعدة بشكل محكم لتقليل حجمها بدقة، تدعيم خط التدبيس للوقاية من التسريب، وتصميم المعدة بشكل يمنع التمدد مستقبلاً. وتُعد هذه الجراحة خياراً متقدماً لمن يسعون إلى فقدان وزن فعال ومستدام مع تقليل مضاعفات ما بعد الجراحة.

تحويل المسار المصغر

يعتمد هذا النوع على إنشاء جيب صغير من المعدة وتوصيله بالأمعاء الدقيقة لتقليل الامتصاص والسعرات الحرارية. يتميز تحويل المسار المصغر بفعاليته العالية في علاج السمنة والسكري، مع وقت جراحة أقل وخطوات فنية أبسط مقارنة بتحويل المسار الكلاسيكي، مما يقلل من وقت التخدير ويُسرع التعافي.

تحويل المسار الكلاسيكي

يُعد من أقدم وأقوى جراحات السمنة، ويعتمد على تصغير حجم المعدة وتجاوز جزء أطول من الأمعاء لتقليل الامتصاص بشكل أكبر. يتميز هذا النوع بفعاليته العالية في فقدان الوزن والسيطرة على الأمراض المصاحبة مثل السكري وارتجاع المريء، خاصة في حالات السمنة الشديدة جدًا.

عمليات التصحيح

تُجرى عمليات التصحيح عندما لا تحقق الجراحة السابقة النتائج المرجوة أو عند حدوث مضاعفات مثل تمدد المعدة أو زيادة الوزن مرة أخرى. تتميز عمليات التصحيح بإمكانية تعديل أو تغيير نوع العملية السابقة لتناسب حالة المريض وتحقق له فقدان الوزن المطلوب بأمان.

تُحدد نوع جراحة السمنة الأنسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية ووزنه وأهدافه العلاجية. ومن الضروري مناقشة الخيارات مع دكتور إسلام البراشي لضمان اختيار الحل الأمثل وتحقيق أفضل النتائج على المدى الطويل.

جراحات الفتق بالمنظار

تُعد جراحات الفتق بالمنظار من التقنيات الحديثة التي تقدم بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة التقليدية المفتوحة. تُجرى هذه العمليات من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن باستخدام أدوات دقيقة ومنظار مزود بكاميرا لرؤية واضحة لمكان الفتق، مما يقلل من الألم بعد الجراحة ويُسرع التعافي مع تقليل خطر حدوث مضاعفات.

فتق الحجاب الحاجز

يحدث فتق الحجاب الحاجز عندما يندفع جزء من المعدة إلى تجويف الصدر من خلال فتحة في الحجاب الحاجز، وغالباً ما يرتبط بالارتجاع المريئي. يتم إصلاح الفتق بالمنظار بإعادة المعدة إلى مكانها الطبيعي وتقوية فتحة الحجاب الحاجز باستخدام غرز أو شبكة، مما يساعد على تحسين أعراض الارتجاع وتجنب المضاعفات مستقبلاً.

الفتق السُري

يحدث الفتق السُري عند منطقة السرة نتيجة ضعف في العضلات المحيطة بها، وقد يظهر بشكل انتفاخ أو بروز في منطقة السرة. يُجرى إصلاح هذا النوع من الفتق بالمنظار بوضع شبكة صغيرة لتقوية المنطقة الضعيفة ومنع تكراره، مع تقليل الألم والندبات مقارنة بالجراحة المفتوحة.

الفتق الإربي

يُعتبر الفتق الإربي من أكثر أنواع الفتق شيوعاً، ويحدث نتيجة ضعف في جدار البطن السفلي مما يسمح بخروج جزء من الأمعاء أو الدهون من خلاله. يتم إصلاح الفتق الإربي بالمنظار بوضع شبكة داعمة لتقوية جدار البطن ومنع تكرار الفتق. وتتميز هذه الجراحة بسرعة التعافي وعودة المريض لممارسة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.

🩺 يظل التشخيص المبكر ومراجعة دكتور إسلام البراشي عند ظهور أي أعراض مثل تورم أو ألم في البطن أو المنطقة المصابة هما الخطوة الأهم لتجنب المضاعفات الخطيرة وضمان الحصول على أفضل نتائج علاجية.

جراحات الأمراض الشرجية بالليزر

أصبحت جراحات الأمراض الشرجية بالليزر خياراً متقدماً لعلاج العديد من المشكلات مثل البواسير، والشرخ الشرجي، والناسور الشرجي، والناسور العصعصي. وتتميز هذه التقنية بالدقة العالية، وتقليل الألم أثناء وبعد العملية، وتقليل فقدان الدم، وسرعة التعافي مقارنة بالطرق التقليدية، مما يساعد المريض على العودة إلى حياته الطبيعية بشكل أسرع.

البواسير

البواسير هي توسعات غير طبيعية في الأوعية الدموية حول فتحة الشرج، وقد تسبب ألمًا أو نزيفًا أو انتفاخًا. في جراحة الليزر للبواسير، تُستخدم أشعة الليزر لغلق الأوعية الدموية المتضخمة بدقة، مما يقلل النزيف أثناء العملية وبعدها. تتميز هذه الجراحة بأن الألم بعد العملية يكون أقل بكثير من الجراحة التقليدية، ولا تتطلب شقوقاً أو غرزاً، ويستطيع المريض العودة إلى نشاطه خلال أيام قليلة.

الشرخ الشرجي بالليزر

الشرخ الشرجي هو تمزق صغير في بطانة فتحة الشرج يسبب ألمًا شديدًا خاصة أثناء التبرز. يُعالج بالليزر من خلال كي الأنسجة المصابة وتقليل التوتر في العضلة العاصرة الداخلية، مما يساعد على التئام الجرح بشكل سريع مع أقل قدر من الألم. وتُعتبر هذه التقنية خيارًا آمناً مع معدلات شفاء عالية وتقلل من خطر تكرار الشرخ.

الناسور الشرجي بالليزر

الناسور الشرجي هو قناة غير طبيعية بين فتحة الشرج والجلد المجاور لها. في جراحة الليزر، يتم إدخال مسبار دقيق داخل القناة الناسورية لتدمير بطانة القناة وإغلاقها من الداخل تدريجياً. يتميز هذا الإجراء بدقته العالية في الحفاظ على العضلات المحيطة بفتحة الشرج، مما يقلل بشكل كبير من خطر سلس البراز، إلى جانب تقليل الألم وفترة الشفاء مقارنة بالجراحة التقليدية.

الناسور العصعصي بالليزر

الناسور العصعصي يحدث عند وجود تكوين شعري ملتهب أسفل الظهر فوق منطقة العصعص. يُستخدم الليزر لإزالة الأنسجة المصابة وكي القنوات الصغيرة، مما يقلل النزيف ويُغني عن الشق الجراحي الواسع والغرز. وتُساعد هذه التقنية في تسريع التئام الجرح وتقليل احتمالية عودة المرض مع تحسين الشكل التجميلي للمنطقة.

🩺 إذا كنت تعاني من أي أعراض في منطقة الشرج، لا تتردد في استشارة دكتور إسلام البراشي لتحديد الخيار العلاجي المناسب لحالتك.

علاج فرط التعرق بالمنظار

فرط التعرق هو حالة يُصاب فيها المريض بزيادة غير طبيعية في إفراز العرق، سواء في راحتي اليدين، أو تحت الإبطين، أو في الوجه، وذلك دون ارتباط بدرجة الحرارة أو المجهود البدني. وتؤثر هذه المشكلة بشكل كبير على جودة حياة المريض، وقد تسبب له حرجاً في المواقف الاجتماعية والعملية.

التقنية الجراحية

يُعد علاج فرط التعرق بالمنظار من الحلول الجراحية الحديثة والفعّالة لهذه المشكلة، خاصة في حالات فرط التعرق الراحي (في اليدين) أو الإبطي. وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الكلي، من خلال فتحات صغيرة في جدار الصدر يتم عبرها إدخال منظار مزود بكاميرا دقيقة. يقوم الجراح بقطع أو كي العصب السمبثاوي المسؤول عن تنشيط الغدد العرقية الزائدة في المنطقة المستهدفة.

مميزات الجراحة بالمنظار

تتميز هذه التقنية بالدقة العالية، وصغر حجم الجروح، وقلة الألم بعد الجراحة، وسرعة تعافي المريض، وفترة نقاهة قليلة.

🩺 إذا كنت تعاني من فرط التعرق الذي يؤثر على حياتك اليومية ولم تنجح العلاجات التحفظية مثل مضادات التعرق أو الحقن، فإن جراحة المنظار قد تكون الحل الأنسب لك.

أفضل 5 نصائح لتحسين الهضم بعد الجراحة

بعد العمليات الجراحية، خاصة جراحات الجهاز الهضمي، قد يواجه المريض بعض الصعوبات في الهضم نتيجة تأثير الجراحة والتخدير وتغير نمط الأكل. لذلك، يُوصى باتباع مجموعة من الإرشادات التي تُساعد على تحسين عملية الهضم وتسريع التعافي.

  1. تناول الطعام بكميات صغيرة ومتكررة: قسّم وجباتك إلى خمس أو ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. فهذا يُخفف العبء عن الجهاز الهضمي ويساعد المعدة على العمل بكفاءة.
  2. مضغ الطعام جيداً: احرص على مضغ الطعام ببطء وبشكل كامل، فهذا يُسهّل عملية الهضم ويقلل من احتمالية حدوث الانتفاخ أو عسر الهضم.
  3. تجنّب الأطعمة الدسمة والثقيلة: في الفترة الأولى بعد الجراحة، من الأفضل الابتعاد عن المقليات والدهون الزائدة لأنها تُبطئ عملية الهضم وقد تسبب الشعور بعدم الارتياح.
  4. شرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الماء بين الوجبات (وليس أثناءها) على ترطيب الجسم وتسهيل حركة الأمعاء، مع تجنب المشروبات الغازية التي قد تزيد من الانتفاخ.
  5. المشي والحركة المعتدلة: يساهم المشي الخفيف بعد الجراحة في تنشيط حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، وهو جزء مهم من خطة التعافي.

🩺 اتباع هذه النصائح يُساعد بشكل كبير على تحسين الهضم بعد الجراحة وتقليل المضاعفات الهضمية. وإذا استمرت الأعراض مثل الانتفاخ الشديد أو الإمساك أو ألم البطن، من المهم مراجعة دكتور إسلام البراشي لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.